Mon manifeste d'amour au peuple 2/3
 




Mon manifeste d'amour au peuple 3/3


I-SLAM : ISLAM POSTMODERNE








Accès direct à l'ensemble des articles منفذ مباشر إلى مجموع المقالات
(Voir ci-bas انظر بالأسفل)
Site optimisé pour Chrome

jeudi 5 avril 2018

Dynamisme organique 5

«الفتوحات التونسية»، من أجل فهم صحيح للإسلام



يفتتح معرض تونس الدولي دورته لسنة 2018 في السادس من هذا الشهر. وسيكون من بين أهم أحداثه كتاب «الفتوحات التونسية. ما بعد الحداثة الإسلامية» الصادر أخيرا عن دار النشر تبر الزمان بتونس. 
إحياء علوم الإيمان الإسلامي 
الكتاب مجموعة خواطر في أهم قضايا الساعة على الساحة العربية والإسلامية، بل والعالمية طرا، من جميع زوايا العلم والمعرفة، خاصة الأخلاق والدين. لعل الأهم فيه قناعة صاحبه، المبيّنة حسب منهج علمي، أن التاريخ اليوم يُكتب على الأرض المغاربية، خاصة التونسية. ففيها ممكنة الفتوحات على جميع الأصعدة، أولها فهم الدين الإسلامي فهما جديدا متجدّدا، هذا الدين الثقافي قبل أن يكون شعائريا كما يريده له أعداؤه، وألدهم من هو بالداخل مما يُسمّى الطابور الخامس.  
بهذا المصنّف، وبعد موسوعة الفتوحات المكية لابن عربي، يكون للمكتبة العربية فتوحاتها التونسية؛ فهي بحق التفصيل الممنهج للنموذج التونسي لإسلام سمح متسامح، هذا الدين الذي هو أولا وآخرا سلام، أو كما يرى كتابته صاحب المصنّف فرحات عثمان: إ-سلام،  بمطة قبل السلام؛ وهو الإسلام المابعد حداثي. 
الكاتب يعتقد أن دين محمد من شأنه أن يعود إلى أصله الذي حاد عنه، أي صفة السلام الروحي والمعنوي قبل كل شيء، وإلا لن يدوم. فهو بعد في غربة فظيعة لما أصبح عليه من حالة الدعدشة المزرية التي نعاينها، هذه الداعشية المقيتة لإسلام دعي لا يتورّع أهل الإسلام السنّي عن الأخذ بها أو السعي في ركابها لتدمير صرح الدين من أساسه بوعي أو لا وعي. 
يأتي الكتاب إذن في الوقت المناسب لإطلاق الصرخة المدوية لأجل عودة وعي تخلّص إبريز الإسلام في روحانياته وإنساته من أدران السياسة التي لا أخلاق فيها لصفة التجارة الوضيعة التي هي عليه لأجل مادية عالمنا المفرطة. فالكتاب ينوى بحق الإحياء الجديد المتجدّد لعلوم الدين، بله فنونه، وذلك بالمرور من الشعائرية الحالية التي قزّمت تعاليم الإيمان الإسلامي وروحه إلى ما ميّزه في ذورة مجده، تلك المسحة الثقافية التي تميّزه عن سائر الأديان.  
إعادة فتح باب الاجتهاد 
يأتي المصنّف في أكثر من 400 صفحة متمحورا حول خواطر   تنطلق من واقع معيش فيه كلّ تجليات الزمن الراهن الذي يختزله، كما نقرأ في خطبة الكتاب التي عنوانها «في فهمنا المغلوط لديننا»: «تطلّع عشوائي، لكنه جامح، للروحانيات كأفضل ما يُمكن أن يُجابه به الانزلاق القهار إلى متاهات الماديّة التي غرق الغرب الرأسمالي في أفضع صورها، وهو يسعى ليُغرق معه الشرق الروحاني وقد أغواه تزمّت مطلق العنان في ظلّ تحالف مقيت بين توحّش رأس المال وسلفيّة هوجاء»
لهذا، يُحي حق الاجتهاد وواجبه في هذا الدين الذي يثيب الله فيه المجتهد عن حسن نيّة ولو أخطأ، فيفضّله على المقلّد الذي لا يجتهد بل يجتر اجتهاد غيره. بمثل هذا الاجتهاد يكون زمن ما بعد الحداثة العودة لما يُسمّيه الكاتب «شرف الإيمان». فالأمثلة العديدة المذكورة كلها بالتفصيل في الكتاب متجذرة حيويا في العادات والتقاليد العربية الإسلامية، إلا أنها مصفاة مما شابها من إسرائيليات، طامسا ما فيها من ضياء ورونق.
في ديباجة فتوحاته، يقول فرحات عثمان: «   نندّد في فيض الخاطر المكون للكتاب بما يشين سماحة ديننا، إلاّ أنّنا لا نقصد تيارا بعينه وأشخاصا محددين، بقدر ما نتحدّث عن ذلك التزمّت الديني الذي يذهب في غلوه إلى تقديس الجهاد الأصغر على الأكبر وتفعيل ما انقضى للمروق عن واجب إقامة ما لم ينقض ولا ينقضي واجبه... وهو الجهاد الصحيح في الدين القيم، جهاد النفس وجهاد الفكر، أي الاجتهاد المستدام».
نقد الإسلام السياسي
لا شك أن هذا الكتاب سيكون له الوقع الأكبر والأليم على المتاجرين بالقيم وأهل الدين الدعي من إسلامويين، إذ يفنّد فرحات عثمان ادعاءاتهم بكل موضوعية ورزانة، بما فيها التفاصيل العلمية والفقهية. وهو لا يستثي أي موضوع حساس كما يُبيّنه فهرس الكتاب. إن همّه لهو التعرّض لهذ المسكوت عنه عادة لأجل رفع الكوابل التي تمنع العقل العربي من الارتقاء للدرجة التي وصل إليها سابقا في عز الحضارة الإسلامية برافديها العربي والأمازيغي.  
وبما أن الإسلام السياسي بتونس يمثّله شخص راشد الغنوشي، فهو يجرؤ على التوجه إليه مباشرة، لا لملاسنته كما يفعل البعض، بل لمجابهته بمدى تصديق فعله لقوله وتعلّقه بالأخلاق؛ إذ يجابهه بما يقول ويعلن مما لا يتبعه عمل ولا فعل، فأنت تسمع الجعجعة ولا ترى الطحن. وليس هذا، طبعا، حكرا على الزعيم التونسي، إذ هو ميزة أهل السياسة طرا، ومنهم بالأخص أهل الدين السياسي. وفي مجابهته للزعيم التونسي بحقائقه، يلتزم الكاتب بكل الموضوعية والرصانة، كأنه الأخ الذي يهيب بأخيه الأكبر لإعطاء المثل الأسنى الذي يحتّمه عليه دينه وقد جعله مطية لأغراضه الدنياوية.
لذلك ينتهي الكتاب برسالة موجّهة للشيخ الغنوشي بصفته زعيم الحزب الإسلامي التونسي المدّعي الوسطية، والحاكم تونس اليوم. وقد جاء عنوانها عمدا بالتعبير العربي القح «ألوكة»، إذ يرى صاحب الكتاب أن هم الغنوشي استعمال العربي له مغزى يكمن في متخيّله، كما نبيّنه لاحقا. في هذه الرسالة، يذكّر فرحات عثمان راشد الغنوشي بما قاله وبما لم يأخذه من المفكّر الجزائري الفذ مالك بن نبي رغم اعترافه بشديد تأثيره عليه. 
ولا شك أن لهذا التحليل السيكولجي للمؤلف، وهو المنتمي لمدرسة المتخيل، الأهمية القصوى؛ فكلامه لا يخص بحال تونس وحكامها لوحدهم، بل لعله ينسحب أكثر على أهل الإسلام السياسي الفاعلين على الساحة العربية الإسلامية، هؤلاء الذين يدعمون الإسلام السياسي بتونس؛ لذا، ليس من الغريب أن يكون غدا لتحليله لمتخيل المسلم السياسي الشأن الكبير بالبلاد العربية الإسلامية. 
إلا أن ذلك سيكون، باديء يذ بدء، على الميدان السياسي التونسي حيث تقول المؤشرات أن حال الإسلام السياسي بها لن يدوم طويلا على ما هو عليه اليوم. فحسب التسريبات الأخيرة، أزعج الكتاب أي إزعاج الزعيم راشد الغنوشي، الشيء الذي حمله على المسارعة، في آخر حديث له لمجلة إفريقيا الفتاة، بالكلام في   المثلية والتأكيد على أنها من الجنس الطبيعي. وذلك ما بيّنه الكاتب في مصنفه من بين حقائق عدة لا بد أن يأخذ بها إسلاميو تونس عاجلا أم آجلا.
لذا، يمكن القول اليوم أن «الفتوحات التونسية» لهي أخيرا البيان الشافي عن هذا الإسلام الآخر الذي ينتظره أهله ممن يرى فيه كل الاحترام للآخر المختلف لصفته العلمية العالمية. فهو غير ما نرى ونسمع، أي الإسلام السمح، إسلام الحقوق والحريات، لا إسلام الإسرائيليات؛ ذلك أن ما نعيشه اليوم لهو التجلّي لما رسب في الإسلام من عادات يهودية مسيحية. تلك هي «ما بعد الحداثة الإسلامية»، وهو العنوان الفرعي لكتاب فرحات عثمان. 
تفكيك متخيل المسلم السياسي
يستفتح الكاتب خواطره بتحليل دقيق لهذا المتخيل لكل مسلم سياسي اليوم، هذا الذي يوظف البديع الغوي العربي في تجارة رخيصة يُسمّيها «البديع السياسي». وللغوص في متخيّل السياسي المسلم المنافق في السياسة نفاقه في دينه، يخصص الكاتب الديباجة، مبيّنا تفاصيل هذا «البديع السياسي» من خلال نموذج  الزعيم الإسلامي بتونس، راشد الغنوشي. 
تحت عنوان «البديع السياسي أو متخيل مسلم السياسة»، يقول فرحات عثمان: «السياسة علم كعلم الصرف وعلم النحو. فمثلما يكون موضع الكلمة فيهما، أي حرف واسم وفعل، يكون الأمر كذلك في السياسة. إلاّ أنّ الكلمة لا تكتمل إذا طغت فيها الحروف بصفة عشوائية، عندها تنعدم الأفعال من السياسة وتصير كلّها حروفا وأسماء غير ذات مغزى ولا فائدة، لا ترفع علل المجتمع، بل لعلها تصرّفها تصريفا حرفيا فتزيد العلّة علّة بينما فخر السياسة والسياسي في معالجة العلل الاجتماعية.» 
ثم بعد أن بيّن صفة السياسي القدير في زمن ما بعد الحداثة، وهو الذي لا يخفى عليه «أنّ كلّ تقدم في المعرفة عموما، وفي العلم السياسي خصوصا، يأتي حتما بما يهدم جهلا قديما بما ليس هو حقيقة بجهل جديد يفترض تقدّما آخر يأتي  لاحقا ليتجاوزه كجهل، وهكذا دواليك»، يطبّق قواعد البديع اللغوي على أهل السياسة وبديعهم السياسي أي «أي أهم ما يميّز متخيّل أو مخيال السياسي المسلم، خاصّة بتونس». 
فكما يقوله «يمكّن الاتّساع لغوي في اللغة العربية من التصرف اللساني ويسمح ببعض التجاوزات في باب المجاز وغريب الألفاظ والأضداد رغم وحدة اللفظ. فمن الكلمات الأضداد، لنذكر الحميم، وهو بمعنى البارد والحار في نفس الوقت، والبَسل وهو لفظ يعنى الحلال والحرام معا، والمأتم وهو الاجتماع على الحزن والفرح، والبلهاء وهي الناقصة والكاملة العقل، والغابر وهو الماضي والباقي، والجلل أي الصغير والكبير، والقرء وهو الحيض والطهر»
و يقول صاحب الكتاب، عند كلامه عن الشيخ الغنوشي: «والكلمات الأضداد هي من البديع في العربية الذي يزخر به متخيل السياسي المسلم التونسي»؛ إلا أنه يستعمل أبضا عير ذلك من الصور البلغية،  إذ البديع في اللغة «يشمل أيضا الطباق والمطابقة، أي الجمع في عبارة واحدة بين معنيين متقابلين ومتضادين، والمقابلة، أي الإتيان بمعنيين وتوافقين ثمّ يُؤتى بما يقابل ذلك على  سبيل الترتيب؛ إضافة لما أدى إليه ذلك من عادات، كتسمية الجميل قبيحا أو المريض سالما أو الأعمى مباركا، أو التصغير لكل ما يُستحب». 
بذلك، عندما «يتكلم الشيخ الغنوشي ومن لفّ لفّه... يريد الشيء والشيء المضاد، إذ هذا فهمه للديمقراطية.  أليست هي الرأى والرأي المعاكس؟ هؤلاء، وإن كانوا في حقيقة الأمر يتصرّفون بالرأي والرأي المشاكس، فلا يحزنهم ذلك بما أنّ مرجعيتهم تبقى اللغة العربية وبلاغتها وبديعها.»
نموذج الغنوشي في البديع السياسي
لنختم بهذه الفقرة من الكتاب التي لا تنطبق فقط على الزعيم الديني التونسي، بل على كل الأخذين بالإسلام السياسي :  «المتابع للشيخ، المتمعّن في شخصه، يلاحظ تشبّثه باستعمال الفصحى في حديثه. ولا شكّ أنّ في ذلك الكثير من وجاهة النظر والأصالة، لأنّ من يحسن الكلام بلغته الأم، يحذق التصرّف في أفكاره. لكنّ هذا ليس ضرورة بأفضل الخيارات من الجانب السياسي البحت، إذ يحسن بالسياسي المحنك مخاطبة الشعب باللغة التي يفهمها، خاصّة وأنّ التخاطب بالعربية الفصحى ليس بالسهل في بلد لا يحسن العديد من أهله استعمالها أو فقهها؛ ورغم ذلك، فالشيخ لا يرى مندوحة من ذلك. فما السرّ اللاشعوري المتعلق بمثل هذا التصرف؟ ما الذي يمكن استشفافه منه في متخيّل الشيخ؟
«يبدو، في حقيقة الأمر، أنّ لاستعماله بلاغة اللغة العربية دواعي لاشعورية تخدم أغراضه السياسية. فباستعماله للعربية، وحسب بلاغة لغة الضاد، يجد الشيخ الضمانات الوجيهة للتأسيس الأخلاقي والمنطقي لتصرفاته السياسية، أيا كانت تلك التصرفات، حسنت أو ساءت عند البعض حسب المعايير العادية، إذ هو لا يحكّم فيها إلاّ معاييره الشخصية، وهي تلك التي نجدها تحكم اللغة العربية من خلال ما يميّز البديع فيها. وهذا يضفي على طبيعة تعاطي السياسة من قبل شيخ النهضة الطلاقة المطلقة لإيجاد التعليلات اللغوية لها حتى وإن لم تكن وجيهة حسب قواعد الديمقراطية. فبما أنّها وجيهة من جهة القواعد اللغوية للغة الأم، وهي ما يهمّ الشيخ، فذلك هو الأساس والمرجع؛ وغير هذا لا قيمة له.
«هكذا لمّا يتكلّم راشد الغنوشي عن الديمقراطية فهو يجعلها من الكلمات الأضداد، مضمّنا إياها في نفس الوقت وبدون حرج المعنى المتعارف عليه والمعنى المعاكس الذي يقصده هو وحده. فهو بذلك لا يناقض نفسه، ولا يخالف أخلاقه الإسلاميّة التي تمنع الكذب، بما أنّه يتكلم بلغة تتقبّل بلاغتها الكلمات الأضداد. فالديمقراطية كلمة مستحدثة عند الغنوشي. وليس لها المعنى الذي يتحدّث به الناس، إنما هو المعنى الذي يقصده هو نفسه؛ إذ الشيخ يعنى به المعنى المعاكس تماما، بما أنّ الديمقراطية عنده من الكلمات الأضداد، حيث يكون اللفظ الواحد معناه وضدّه.
«هذا ما يميز فكر الشيخ الغنوشي حول أهم أخلاقيات السياسة المعاصرة وحقوق الإنسان. وهو لا يجد حرجا في الكلام فيها حسب هوى من يُصغي إليه، لأنّه يتكلم حسب مرجعية اللغة العربية وبلاغتها العظيمة وليس حسب المرجعية السياسية المعروفة. فلو انتبهنا إلى هذه الخاصية في متخيّل راشد الغنوشي لازددنا فهما لفكره على حقيقته. ففي حديثه عن الشعب، ليس الشعب فيه بالمعنى المتعارف عليه. الشعب عند الشيخ هو المسلم. وكلمة الحريّة عنده هي بمعنى الأخلاق، والدين الطاعة، والسيادة الولاء. أمّا الديمقراطية، فليست حكم الشعب، هي حكم من يحكم الشعب. ولأنّ الشعب هو المسلم، فالحاكم هو الذي يُحسن تمثيل الإسلام. ومثل ذلك الحاكم، في فكر راشد الغنوشي، ليس سواه! ذاك ما يبّين على أصوله اللغوية حقيقة تصرّف الشيخ الغنوشي وحزبه في السياسة، إذ هما كما قال علي بن جبلة، العكوّك:
فالقول مثل الصبح مبيضّ***والفعل مثل الليل مسودُّ
ضدّان لما استجمعا حَسُنا***والضدّ يُظهر حسنه الضدُّ»
فهرس الكتاب
يتكوّن الكتاب، بعد الخطبة والديباجة، من خواطر تفصّل بأمثلة حية النموذج التونسي؛ وهي كلّها مستوحاة من المسكوت عنه عادة. كما للكتاب ذيل في مائة صفحة يلخّص روح المعاصرة وتحديات الحالي والآني. وهذه مواضيع الخواطر المقسّمة إلى خمسة أبواب، بعد فاتحتها: 
*في الهوية: في جاهليتنا الجديدة | اللخبطة القيمية عند المسلمين || الختان، عيد الأضحى وهويتنا المشوشة|الإسلام كنظام محبّة عالمي | التصوّف، إسلام تونس الشعبي؛
*في الأخلاقيات: أخلاق المجتمع وأسباب قبحها المسكوت عنها | إحياء الأخلاق الإسلاميّة بتونس | التقوى اليوم هي الجرأة في العدل والنزاهة| القبُلة حلال في الإسلام |النقاب والحجاب ليسا من الإسلام؛ 
*في السياسة والحريات: الدعوى للخلافة دعوة للباطل | القرار التونسي وأوامر الغرب | أفضل الإسلام السياسي الدعوة للإفطار لإنقاذ البلاد |حقّ التلميذ عدم الصوم وواجب الفقيه التذكير بحريّة المؤمن؛ 
*في الاجتماعيات: رعاية المسنّين  ومرضى الألزهايمر | الجنس في تونس وفي الإسلام | تدبيرالرأس، هذه الحكم الشعبيّة | هل الحج والعمرة اليوم من التقوى؟ | أضرار التبغ أعظم، فهل من العدل تجريم الزطلة؟ | رمضان، المهرجان الشعبي لشعائر الإسلام؛ 
*في الديانة : العدل في الإرث هو المساواة، من مقاصد الإسلام القطعية | الإسلام لا يحرّم الخمر بل السكر | الجهاد اليوم هو الأكبر، أما الأصغر فهو إرهاب | لا تحريم للردة في الإسلام | تحريم اللواط في الإسلام من الإسرائيليات | الإسلام لا يمنع إبطال عقوبة الإعدام| إحياء فنون دين الإسلام. 
أما ذيل الكتاب، الذي يتبع خاتمة الخواطر، فهو يأتي في شذرات لواحق، هذا بعضها:
*ترجمان الأحاسيس: تنمية المشاعر| زمن الحبّ؛ 
*حكمة ما بعد الحداثة: غربة إسلام الحداثة| غربوية الإسلام التونسي؛ 
* متخيّل المسلم ما بعد الحداثي: نماذج من حداثة الإسلام التراجعية، صور من الواقع المعيش التونسي أو إ-سلام التصوّف؛ 
*نماذج هياكل لما بعد الحداثة: إمبرياليّة ما بعد الحداثة الافتراضية، الصعلكة والفتوة ما بعد الحداثية؛ 
*في إسلام ما بعد الحداثة: من أجل عودة ابن عربى إلى مشرق الشمس المغربي| ألوكة أخيرة لراشد الغنوشي أو شاهد لما بعد حداثة النهضة التونسيّة.

نشرت بتصرف على موقع نفحة